ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة تطالب باستئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة “فورا”.
وكالة المغرب الكبير للأنباء
أشاد المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر بـ “العمل الدؤوب” الذي يقوم به الوسطاء في المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وذكروا أنهم “يؤيدون” بيانهم المشترك الذي أصدروه الأسبوع الماضي والذي حثوا فيه على استئناف الحوار يوم الخميس.
“نحن متفقون على أنه لا يمكن أن يكون هناك أي تأخير آخر. لقد عملنا مع جميع الأطراف لتجنب التصعيد ولن ندخر أي جهد لتخفيف التوترات وإيجاد طريق نحو الاستقرار. يجب أن ينتهي القتال الآن ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس”. إن سكان غزة بحاجة إلى تسليم وتوزيع المساعدات بشكل عاجل ودون عوائق”.
وقال الزعماء الأوروبيون الثلاثة إنهم “يشعرون بقلق عميق إزاء تزايد التوترات في المنطقة”، ولهذا السبب “يوحدون التزامهم بوقف التصعيد والاستقرار الإقليمي”. وأشاروا إلى أنه “في هذا السياق، ندعو إيران وحلفائها إلى الامتناع عن الهجمات التي يمكن أن تزيد من تصعيد التوترات الإقليمية وتعريض فرصة الاتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن للخطر”.
وخلص شولز وماكرون وستارمر إلى أنهم “سيتحملون مسؤولية الأعمال التي تعرض فرصة السلام والاستقرار للخطر. ولن تستفيد أي دولة أو دولة من المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط”.
وحثت الولايات المتحدة ومصر وقطر هذا الأسبوع حكومة إسرائيل وحماس على استئناف المفاوضات “بشكل عاجل”، ودعوهما إلى عقد في 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة لمحاولة التوصل إلى اتفاق والبدء في تنفيذه، زاعمين أنه “لا يوجد أي اتفاق”. الوقت الضائع ولا يمكن تقديم أي أعذار لمزيد من التأخير”. وأكدوا “نحن مستعدون، إذا لزم الأمر، لتقديم مقترح يحل القضايا العالقة”، في وقت يتسم بتعثر الحوار والتجدد الداخلي الكامل داخل حماس على خلفية اغتيال زعيمها السياسي السابق إسماعيل هنية في عملية اغتيال. الهجوم المنسوب لإسرائيل.
وبينما سارعت إسرائيل إلى تأكيد أنها سترسل وفدا للتفاوض، شككت حماس في مشاركتها في الموعد المحدد لتنفيذ خطة وقف إطلاق النار التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو/أيار الماضي، ووافقت عليها الولايات المتحدة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بدلا من إجراء محادثات جديدة.
وشنت إسرائيل هجوما على القطاع بعد الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر، والتي خلفت حوالي 1200 قتيل وحوالي 240 مختطفا. وقد أبلغت سلطات غزة، التي تسيطر عليها حماس، عن مقتل أكثر من 39800 شخص، يضاف إليهم أكثر من 600 فلسطيني قتلوا في الضفة الغربية والقدس الشرقية في عمليات شنتها القوات الإسرائيلية أو في هجمات نفذها المستوطنون.