الولايات المتحدة تواصل دون تحقيق أي تقدم في مكافحة حريق باليساديس

كتب: وكالة المغرب الكبير للأنباء
الولايات المتحدة تواصل دون تحقيق أي تقدم في مكافحة حريق باليساديس

الولايات المتحدة تواصل دون تحقيق أي تقدم في مكافحة حريق باليساديس المدمر، الذي التهم بالفعل ما يقرب من 9600 هكتار

 

وكالة المغرب الكبير للأنباء

 

دمر حريق باليساديس الكارثي المعلن عنه في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية ما يقرب من 9600 هكتار من الأراضي (95 كيلومترًا مربعًا) وتم السيطرة على 11 بالمائة  فقط، وهي نفس النسبة التي كانت موجودة يوم السبت الماضي في نفس الوقت، وفقًا لأحدث تقرير. نشرته اليوم وزارة الغابات والحماية من الحرائق بالولاية (CAL FIRE) على موقعها الإلكتروني.

 

يحذر CAL FIRE من توقعات مشؤومة ليوم الأحد، حيث ستتم ملاحظة “رياح شمالية غربية قوية مع هبات تصل سرعتها إلى 80 كيلومترًا في الساعة مع رطوبة منخفضة”  ويحافظ على التنبيه الأحمر ساريًا حتى بعد ظهر الأربعاء المقبل على الأقل (في وقت مبكر من الخميس).

 

والحظ الأفضل هو مكافحة ثاني أكبر حريق في الولاية، وهو حريق إيتون، الذي تم احتواؤه الآن بنسبة 27 في المائة – مقارنة بـ 15 في المائة أمس – بعد أن التهم 5700 هكتار. أما الاندلاع الثالث، وهو حريق كينيث، فقد تمت السيطرة عليه بنسبة 90 بالمائة.

 

وقد رفعت السلطات الأمريكية بالفعل عدد الوفيات الناجمة عن الحرائق الخارجة عن السيطرة إلى 16، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن إدارة الطب الشرعي في مقاطعة لوس  أنجلوس نُشر هذا الصباح والذي يعزو خمسة من الوفيات إلى حريق باليساديس، وأحد عشر إلى ألسنة اللهب.

 

وانتقد ترامب على موقعه الاجتماعي “تروث سوشال” “الحرائق مستمرة في تدمير لوس أنجلوس. ولا يزال السياسيون غير الأكفاء لا يعرفون كيفية إخمادها. لقد اختفت آلاف المنازل الرائعة والعديد منها على وشك الاختفاء”.

 

فالرئيس المنتخب هو عدو سياسي معلن لحاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، أحد أبرز دعاة الحزب الديمقراطي المعارض. وناشد نيوسوم ترامب أن يأخذ استراحة من  التنافس بينهما للذهاب إلى الولاية لفحص عواقب الحرائق بشكل مباشر، لكن الرئيس المنتخب لم يستجب بعد لطلبه، بحسب الحاكم نفسه.

 

ولم يذكر ترامب هذه الدعوة في رسالته يوم الأحد، حيث أصر على أن الحرائق، خاصة تلك الموجودة في باليساديس وإيتون، أصبحت “واحدة من أسوأ الكوارث في تاريخ” البلاد.

 

 

 

 

About The Author

قد يعجبك

اترك تعليقا