الأونروا تستنكر تحول مستشفيات غزة إلى “فخاخ الموت”
وكالة المغرب الكبير للأنباء
أكدت وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأدنى (الأونروا) اليوم الأربعاء أن المستشفيات في قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل هجوما منذ أكثر من خمسة عشر شهرا، أصبحت “فخاخ موت” للسكان المدنيين.
ولاحظت المنظمة، التي سبق أن وصفت الوضع على الأرض بـ”الكارثي”، أن العائلات “تتفكك” وأن الأطفال “يموتون من البرد”، في حين أن الأرواح “يهلكها الجوع”، بحسب بيان لها صدر من خلال الشبكات الاجتماعية.
وبهذا المعنى، دعت الأونروا مرة أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار لتجنب خسارة المزيد من الأرواح البشرية في القطاع الفلسطيني، حيث تم بالفعل تسجيل أكثر من 45,880 حالة وفاة منذ بدء الهجوم في أكتوبر 2023، وهي عملية تم إطلاقها ردًا على ذلك. رداً على الهجمات التي نفذتها في الشهر نفسه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الأراضي الإسرائيلية.
وقد حذرت الأونروا مرة أخرى من الوضع الذي يواجهه العدد القليل المتبقي من العاملين في مجال الصحة على الأرض لأن المستشفيات نفسها هي هدف للعديد من الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي، وخاصة في شمال غزة. وتقع هناك مستشفيات كمال عدوان وبيت حانون والإندونيسية.
وأصبحت هذه المستشفيات الثلاثة الآن خارج الخدمة بسبب القصف المتزايد، ولم يتبق سوى 14 مركزًا طبيًا من أصل 36 مركزًا طبيًا يعمل جزئيًا، حيث تواجه نقصًا في الإمدادات والموارد، وفقًا لمعلومات من وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي الأسبوع الماضي، أفادت الوكالة أن سبعة أطفال فلسطينيين توفوا في الأيام الأخيرة بسبب البرد ونقص المأوى في غزة. وحذر من أن ما يصل إلى 7700 مولود جديد يعيشون في ظروف غير مناسبة بسبب نقص الرعاية الطبية اللازمة.