وكالة المغرب الكبير للأنباء 
ألمانيا: اليمين المتطرف يقترح خروج ألمانيا من الاتحاد الأوروبي واليورو في مسودته الانتخابية
وكالة المغرب الكبير للأنباء
قدم حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف مسودة أولية لبرنامجه الانتخابي قبل الانتخابات المقررة في فبراير والتي تم فيها تحديد خروج ألمانيا من الاتحاد الأوروبي واليورو واتفاق باريس كأهداف.
ويؤيد غالبية قادة حزب البديل من أجل ألمانيا عودة الاتحاد الأوروبي إلى مجرد تحالف اقتصادي، بل ويؤيدون خروج ألمانيا من الكتلة المجتمعية كما فعلت المملكة المتحدة بالفعل فيما أطلقوا عليه اسم “خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”.
ويؤكد البرنامج الانتخابي، الذي سيتم التصويت عليه في جمعية الحزب يومي 11 و12 يناير/كانون الثاني، على أن ألمانيا يجب أن “تنهي المسار الخاطئ لعمليات الإنقاذ الدائمة من خلال إعادة تقديم العملة الوطنية”.
وجاء في المسودة “نعتبر أنه من الضروري لألمانيا أن تخرج من الاتحاد الأوروبي وتؤسس مجتمعا أوروبيا جديدا”، والتي تضمن فيها أن الاتحاد الأوروبي قد عزز تحوله من خلال “دولة عظمى للاقتصاد المخطط”.
وتدعو المسودة أيضًا إلى الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ لخفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وبحسب الحزب اليميني المتطرف، فإن “الإجماع العلمي المفترض” هو بناء سياسي، لذا لا توجد أسباب لتقييد استخدام الفحم والغاز الطبيعي والنفط.
ومن ناحية أخرى، يدعو إلى تشديد الحق في الإجهاض، وإنهاء العقوبات الاقتصادية ضد روسيا، فضلا عن إصلاح وتشغيل خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، التي كانت تنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق إلى بعد وقت قصير من الغزو الروسي لأوكرانيا.
على سبيل المثال، يقترح الحزب عرض صور الموجات فوق الصوتية للجنين على النساء الحوامل “حتى يكونن على دراية بحالة نمو الطفل”. الإجهاض غير قانوني في ألمانيا، على الرغم من أنه لا يعاقب عليه في ظل ظروف معينة.
يمكن للمرأة إجراء عملية الإجهاض خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل إذا طلبت المشورة وقدمت شهادة إلى الطبيب. وهي معفاة من العقوبات حتى بعد تلك الفترة إذا كانت حياة المرأة في خطر أو كانت معرضة لخطر الأذى الجسدي أو العقلي الخطير.
في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، أقال شولتز وزير ماليته ورئيس الحزب الليبرالي الألماني، كريستيان ليندنر، مما دفع الليبراليين إلى مغادرة الائتلاف وتسريع عملية الانتخابات المبكرة، المقرر إجراؤها في 23 فبراير.
About The Author
