إصابة تسعة على الأقل بعد سقوط صاروخ أطلق من اليمن على وسط إسرائيل
إصابة تسعة على الأقل بعد سقوط صاروخ أطلق من اليمن على وسط إسرائيل
الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن الهجوم ويؤكدون أنه تم تنفيذه بـ “صاروخ جديد تفوق سرعته سرعة الصوت” و”حقق هدفه”
أصيب تسعة أشخاص على الأقل بعد أن أصابت شظايا صاروخ أطلق من اليمن وسط إسرائيل في هجوم جديد أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه ردا على الهجوم على قطاع غزة.
وأسقطت منظومة الدفاع الجوي “آرو” الصاروخ، رغم سقوط شظاياه في عدة مناطق، من بينها محطة قطار في مدينة موديعين قرب تل أبيب. وأدى الهجوم إلى دق ناقوس الخطر في وسط إسرائيل وتسبب في دمار.
وفي وقت لاحق، أعلن المتحدث باسم العمليات العسكرية للحوثيين، يحيى ساري، المسؤولية عن الهجوم وأكد أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية “فشلت” في إسقاط “الصاروخ الجديد الذي تفوق سرعته سرعة الصوت” والذي أطلق من اليمن ضد “منطقة يافا المحتلة”.
كما أكد أن المقذوف “الذي حقق هدفه” قطع مسافة 2040 كيلومترا في 11 دقيقة وأثار “الذعر والخوف” بين الإسرائيليين فيما “فر أكثر من مليوني صهيوني للاحتماء بالملاجئ”.
من ناحية أخرى، أفاد الجيش أنه تم الكشف في وقت مبكر من الصباح عن إطلاق 40 صاروخا من لبنان باتجاه مرتفعات الجولان المحتلة، على الرغم من أن الهجوم، الذي أعلن حزب الله اللبناني مسؤوليته عنه، لم يخلف أي ضحايا.